الأسبوع الماضي.. زيادة كبيرة في مخزون الغاز الطبيعي الأمريكي

كشف أحدث تقرير لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية بشأن مخزون الغاز الطبيعي، عن زيادة كبيرة في كمية الغاز الطبيعي المخزن في المستودعات الجوفية بالولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي.
وبلغ الارتفاع الفعلي 45 مليار قدم مكعب، متجاوزًا بشكل كبير التوقعات التي بلغت 34 مليار قدم مكعب.
وتشير هذه الزيادة الكبيرة، التي جاءت أعلى من المتوقع، إلى ضعف في الطلب على الغاز الطبيعي، ما قد يمارس ضغطًا هبوطيًا على أسعاره، وفقًا لمنصة “إنفستنج” المختصة في التحليلات الاقتصادية في نسختها باللغة الإنجليزية.

ارتفاع 12 مليار قدم مكعب

وبمقارنة الرقم الفعلي ببيانات الأسبوع السابق، فإن الزيادة في مخزونات الغاز الطبيعي تُعد ملحوظة أيضًا، فقد جرى تسجيل مخزون الأسبوع الماضي عند 33 مليار قدم مكعب، ما يعني ارتفاعًا كبيرًا بمقدار 12 مليار قدم مكعب خلال أسبوع واحد فقط.
وقد يكون ذلك مؤشرًا على تراجع الطلب أو زيادة في المعروض، وكلاهما يميل عادة إلى الضغط على الأسعار نحو الانخفاض.

ويُعد تقرير مخزون الغاز الطبيعي مؤشرًا بالغ الأهمية لقطاع الطاقة، خصوصًا بالنسبة للدولار الكندي بسبب حجم صناعة الطاقة في كندا.
وقد تؤثر الزيادة الأكبر من المتوقع في المخزونات على الدولار الكندي، إضافة إلى تأثيرها على سوق الطاقة الأوسع.

مؤشر سلبي للطلب

ورغم أن الزيادة في مخزون الغاز الطبيعي قد تُعد مؤشرًا سلبيًا للطلب، فإنها في الوقت نفسه تشير إلى وفرة في الإمدادات، وهو ما قد يوفر حماية ضد أي صدمات محتملة في جانب العرض مستقبلًا.
ومع ذلك، فإن التداعيات الفعلية على قطاع الطاقة والدولار الكندي ستعتمد على مجموعة من العوامل، بما في ذلك اتجاهات الطلب العالمي على الطاقة، والأنماط المناخية، والتطورات الجيوسياسية.
كما يشير أحدث تقرير لمخزون الغاز الطبيعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة إلى زيادة أكبر من المتوقع في المخزون قد يؤدي إلى الضغط على أسعار الغاز الطبيعي نحو الانخفاض والتأثير على الدولار الكندي.
ومع ذلك، لن تتضح الصورة الكاملة لتأثير هذه الأرقام إلا في سياق الاتجاهات والتطورات الأوسع في السوق.